– موقع عدالة وتحرر
على ساق شجرة الملّولِ نَقَشتِ اسمكِ
وعلى جدران الشوارع الملوّثة بالدخانْ
لا تتوقفي
صوتك عالٍ
شمسكِ في مكانها والزمانْ
وليلكِ عقد نجومٍ على رقابنا لا ينفرط أبدًا
ليست الطريق إلى ما تريدين سهلةً
لكنك أنت الطريق
قد يحاول ضبع أن يجرّك إلى وِجارهِ
بينما تسلكين دربًا ترابية مهجورة لم يصلها أحد منذ زمن طويل
وقد يحاول الطير أن يأكل من رأسكِ
أو تعترضك الأفاعي والجرذانْ
لكنك أنتِ الصخور والأُشْنانْ
أنتِ النار والدخانْ
في كل بيت أنتِ
وعلى كل تلةٍ
وفي كل وادي
وهذا الصوت العظيم ينادي
يا بلادي
إن كانت السلطةُ المستبدّةُ ضدكِ فلأنك منا
ولنا
ولأنك تفتحين المدى
وتولّدين الصوت والصدى
ولتندهي!
أنتِ الصخور والأُشْنان
أنتِ النار والدخانْ
في كل بيت أنتِ
وعلى كل تلةٍ
وفي كل وادي
وهذا الصوت العظيم ينادي
يا بلادي